اعجبني المحتوى

الاثنين، أبريل 29، 2013

عن ... العادي

انا عادي
بقالي سنين
بعيش عادي
لا انا مرتاح ولا تعبان
لا انا رافض ولا راضي
لكن.. عادي
في يوم زهقان
في يوم قرفان
ويوم بضحك ويوم برقص
بيوم موجود ويوم راحل
واهو عادي
كده بتعدي ايامي
لا يوم فكرت ولا قررت
يميني ينادي اروح عادي
شمالي ينادي اروح عادي
اهي ماشية
صحاب احباب ولا وحيد
اهو عادي..
وفجاة جالي اللي ماكان علي بالي
عيون بتشوف
وشوق ملهوف
وعقل يقولي مش عادي
ولما اهرب يرجعني
وجوا الارض يزرعني
يقولي فوووووق
هنا ارضك كفاية تطير
سنينك ضايعة في الغفلة
وكسرك خير؟؟
ده مش عادي
جناحك رابطة في حجارة مهوش بيطير
شعاع نورك حزين مجروح
لا بتشوف الفضا واسع
ولا شايف في غيره ضيق
ده مش عادي
حقوقك فين
صحابك مين
طموحك ايه
كلامك ايه وايه معناه
نهارك ليه بقي ليلك
وليلك ليه ملوهش نهار
وشمسك نايمة ما بتشرق
ودخانك مغطي كل احلامك
ده مش عادي
لقتني بلف في سجايري
وده عادي
وباخد وادي مع نفسي
ما انا عادي
باكل عادي
وبشرب برضه اهه عادي
ومالي جيوبي بفلوسي
تمام عادي
 لقيت مخي بيغلي يقول :
كفاية ارحمني م العادي
بقالي سنين بطاوع فيك
بموت جواك من الغفلة
وألمي صراخ متسمعهوش من الاصوات دي والدوشة
مغيبني بمرة حشيش ومرة شهوة في العتمة
يا اما تفوق يا اما تموت
لكن هتعيش بدخانك في احلامك وشهواتك
لا اسمحلي
ده مش عادي
دي غفلة انت غاويها
ف تووه فيها لوحدك
لا ما تطلبشي
معاك انسان
ما ده اللي اخترته م الدنييا
تكون عادي
بزمن عادي
تعيش عادي
تموت ...
غفلان
بقلب جبان
ما ده العادي
walaa 16_5_2011

الأحد، أبريل 21، 2013

حنين...

هو الان يذكر تفاصيلها جيدا 
ذاك الجسد الممدد بجواره 
يستجدي حبه 
يرتشف كلماته نقطة نقطة 
تلك العينان السوداوان الاتي طالما رمقتاه بنظرة عتاب 
تلك الاصابع الصغيرة التي كانت تعبث بشعره وهو نائم كي يستغرق اكثر 
كم مرة راها تتراقص علي انغام لا يعرفها لا يتذوقها
لم يلحظ رقتها كفراشة تعبر امامه 
لم يلحظ كم كانت تسرع اذا ناداها كي تاتيه في لحظات 
خصلات شعرها البني المتطاير 
والتي طالما كان ينفر حين تهرب خصلاته اليه 
متوسلة ان يمد يده ليرفع خصلتها وينظر لوجهها 
الان يتذكر 
الان تاتيه ادق تفاصيلها التي لم تسترع انتباهه يوما
كيف؟
كيف يحفظ كل تلك التفاصيل 
كيف تتدفق اليه بلا ادني مشقة 
كيف يبتسم مرحبا بطيفها يتراقص حوله
ذاك اللحن الرومانسي كيف الان يتذوق نغماته
 بل ويشعركم تناغمت رقصاتها معه
انه الحنين 
الحنين ما يجعله يذكر كل ما رات عيناه ولم يقدره
مايجعله يذكركل تفصيلة خسرها بلامبالاته
انه الحنين 
ذاك الشوق المخمور الذي يلعب برؤس التعساء 
الذين لا يقدرون الحب الا بفقده