دعوت احد الاصدقاء لمتابعة مدونتي منذ سنتين .. فهو يراني اكتب واهتم لما اكتبه ويرى ردود الاصدقاء علي ما اكتبه وارائهم به وذلك لقربه مني .... ونحن علي خلاف دائم فاصبحت لا ادعوه ولا هو يسمع اصلا وحين وصلنا لنقطة لاعودة منها الي سابق العهد .... التقاني وهو يخجل من مواقفه معي التي لا تدل علي رجولة بل طفولة ممتدة لعمر كبير
قال: اتدرين انا .. انا علي فكرة .. انا اتابع مدونتك
( وكاني لازلت طفلة اريد المصاص فيرمي به الي حتى يرى مني ابتسامة الشكر والانبهار بالاهتمام الزائد لتذكره الاتيان بالمصاص ) وقتها بادرته بجملة: لا يهمني ...
فقد خرجت من داخلي بكل ما عنته من عدم الاهتمام وتحقير ما يفعله من صرف فكري عن سوء تصرفاته معي ..
الغريب بالامر انه كان داخلي الاكثر من ذلك بكثيييير ولكن تلك الجملة عبرت عنه ببساطة لم اتوقعها
اراحتني جدااا رغم صغرها الا انها حملت عن قلبي ثقل التوضيح ....
فليس الامر متابعة لما اكتبه ولا مدونة ولا صفحة فيس بوك ولا انترنت اصلا ...
الامر اعمق من ذلك بكثير فالمشاركة والاهتمام لا تقترن بصحاف علي الشبكة ولكنه لا يفهم _____
مثل المحبين المحب يعطي ويعطي ويعطي ويبهر الجميع بقلب نابض جميل
فيظن المحبوب ان العطاء والتسامح والاهتمام به حق مكتسب ليس له اي مقابل من قلبه ولا يري من حقوق من يحبه الا كلة احبك هذا ان قالها اصلا ..!!! (((( يتصور اننا نريد القول لا الفعل )))
فيرمي لنا بالكلمة ظنا منه اننا اطفال نرضى بالقول ولا نعي انه لابد ان يصدقه بالافعال ..
فحين تهون الكلمات علي فم المحبوب يهون علي القلوب المحبوب نفسه
فالصداقة والحب هي نباتات يجب علي اطرافها ان يرونها بالاهتمام والمشاركة والعطاء والالتزام والا ذبلت وماتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
زروني كل بوست مرة حرام تنسوني بالمرة ...