تبا للفيس بوك

ادركت حين بحثت عن منشور مهم يمثل لي الكثير من الصرخات التي كنت اصرخ بها 
والتي كانت كمنذرات لفوران البركان 
فلم اجده !! 
نعم لم اجده 
حتي انني اخذني الحزن الي طرق كثيرة من الاحباط 
ولم استطيع النوم من الامس والي تلك الساعة المتاخرة من اليوم 
نعم 24 ساعة كاملة وانا ابحث بين ملاحظات ومنشورات وصور وروابط ولا اجد ضالتي 
حتي انني فكرت بدلا من تعطيل حسابي ان الغيه تماما
ولكن هو ليس حسابا اتواصل به مع القراء او الاصدقاء او من ينقدون كتاباتي فقط 
بل هو ذكرياتي 
ودموعي وافراحي 
وصراخي وحزني 
انه معايشه كاملة لاحداث كثيرة في حياتي 
تكثفت في بضع عناوين علي صفحتي في الفيس بوك
وحين كدت اقفل جهازي لمس الماوس النشاطات 
واخذت ابحث من جديد وبالسنة والشهر واليوم 
حتي وجدت المنشور المنشود 
تبا للفيس بوك 
انه لا يسرد ما نكتبه بل نكتب وينسانا 
وكأن ما نكتبه مجرد كلمات نتحاور بها ليمر الوقت ليس إلا
لا روح لها لا تعبر عن ارائنا او حالاتنا 
ولهذا رايت ان المدونة هي تجميع لاوراقي لابد منه 
ايا كان المكتوب بالورقة ولو مجرد كلمه 
سانشرها هنا حتي اذا نشرتها علي صفحتي بالفيس بوك 
فلابد من ان تكون هنا حيث استطيع ان اصل اليها واسترجع خاصتي 
شكرا للمنشأين للمدونات 
ولكل المدونين 
ولكل القراء 
walaa