لا زالت تضع الساق فوق الساق
في زاوية المقهي القديم
ترشف قهوتها الباردة من فنجان فرنسي
ككل صباح منذ عهود
تتابع امواج البحر في هدوء مثير
فيتراقص عشقا حين يـتـيـقـن
بإرتفاع صدرها وإغماض عينيها
ان نسماته قد انعشتها
لا زالت تنظر للسماء في راحة وثقة
تتابع السحب في رومانسية العاشقة
هذي ترسم اسم الله فتسبح له
وهذي وجه يبتسم فتبتسم
وتلك ترسم فارس فوق الحصان
فتأخذها الاحلام
لا زالت مع الشتاء تتنشق المطر عطرا
وتنتظر بندي الفجر ربيعا
لا زالت بقلبها الرحيم تري في السيارات ارهاق السفر
ورغبة عجلاتها في الراحة قليــلا
لازالت تضحك بشجن وتحزن
وتبكي مع ذكرات طفولتها .. فتدعو لمن رحلوا وخلفوها تكبر ..
تلك الخطوط الثلاث بجبهتها
لازالت ترتسم حين تشارك الاخرين احزانهم فيمتصها قلبها عنهم
لازالت هي
برقة فراشة وصلابة صخرة وعنفوان المهرة
لا زالت بكبريائها
لم تفقدها الايام شيء
لم تكسرها لم تهزمها
لازال وجهها البريء يسطع كالشمس
رغم عدوه للاربعين
لم تزدها تلك الغرة البيضاء برأسها
إلا جمالا ووقارا لم ينقصها قط
هي
هي كعادتها شـــامخة كالجبــال
تزينها الامطار بنضارة القمم
ولا تنقصها الرياح حبة رمل
لا زالت ابـيـة ترفض الانـحناء
تحيطها هالتها وبهاء الطلة
ولازلت انا بعيــــــدا..... لا استطيع الاقتـــراب ...
walaa
في زاوية المقهي القديم
ترشف قهوتها الباردة من فنجان فرنسي
ككل صباح منذ عهود
تتابع امواج البحر في هدوء مثير
فيتراقص عشقا حين يـتـيـقـن
بإرتفاع صدرها وإغماض عينيها
ان نسماته قد انعشتها
لا زالت تنظر للسماء في راحة وثقة
تتابع السحب في رومانسية العاشقة
هذي ترسم اسم الله فتسبح له
وهذي وجه يبتسم فتبتسم
وتلك ترسم فارس فوق الحصان
فتأخذها الاحلام
لا زالت مع الشتاء تتنشق المطر عطرا
وتنتظر بندي الفجر ربيعا
لا زالت بقلبها الرحيم تري في السيارات ارهاق السفر
ورغبة عجلاتها في الراحة قليــلا
لازالت تضحك بشجن وتحزن
وتبكي مع ذكرات طفولتها .. فتدعو لمن رحلوا وخلفوها تكبر ..
تلك الخطوط الثلاث بجبهتها
لازالت ترتسم حين تشارك الاخرين احزانهم فيمتصها قلبها عنهم
لازالت هي
برقة فراشة وصلابة صخرة وعنفوان المهرة
لا زالت بكبريائها
لم تفقدها الايام شيء
لم تكسرها لم تهزمها
لازال وجهها البريء يسطع كالشمس
رغم عدوه للاربعين
لم تزدها تلك الغرة البيضاء برأسها
إلا جمالا ووقارا لم ينقصها قط
هي
هي كعادتها شـــامخة كالجبــال
تزينها الامطار بنضارة القمم
ولا تنقصها الرياح حبة رمل
لا زالت ابـيـة ترفض الانـحناء
تحيطها هالتها وبهاء الطلة
ولازلت انا بعيــــــدا..... لا استطيع الاقتـــراب ...
walaa
لكى تحياتى
ردحذفجميلة أوى أخدتينى بالخيال لإحساسك مع فنجان القهوة ورومانسية البحر والسماء
بداية عودة مبهجة للقلم بعد غياب ع التدوين
ردحذفاما يخصوص النص ، فلن اتحدث اليوم عن لته وصوره ومجازاته وكناياته
لن اتلكم عن الوصف والابداع
عن اتكلم عن مخيلتنا - كقراء - ونحن نتخيل ما تصفه الكلمات فنعيش فيه وينبض فينا
تري من الذي مازال بعيدا ومن المقترب حد الانصهار ؟
الواصف او المراقب في حقه
اعتقد ان العبارة الاخيرة دخيلة على النص ، فالمداد مدادك والصورة صورتك ، والغرة غرتك والشموخ شموخك ، فنحن امام نص كاشف ولو كانت العبارة الاخيرة تحاول ايحاءنا ان هناك شخصيتان ، والحقيقة انك تفضلت ووضعت لنا عين تنظر داخلك
النص راقي والحرف مؤمن بابداعك
تحياتي
ندي
ردحذفدائما بقمة الرومانسية انت .. يسعدني دائما ان تاخذك كلماتي الي حيث تنتمين بعالم الرقة والحنان والرومانسية ...
استاذي .. حاول تفتكرني ..
ردحذفدائما نقدك بناء .. ورؤيتك تخترق ما بين السطور لتعلم ما تقصده الكلمة وما تعبر عنه ..
هي عودة تتعثر حسب طلق المولود ...ههههه
اردت فقط ان اضع عين بعيدة ليكتمل المشهد تصويرا ....
بنتظار نقد حضرتك وعودة الزيارة مرارا وتكرارا
تحياتي
الله
ردحذفجميلة جداً بجد ، التصوير فيه هايل
تسلم الأيادي والله
:)
عجبني العنوان قوي ومناسبته للنص
ردحذفطريقة وصفك للمشهد جميلة جدًا
بالتوفيق دايمًا
باشا...
ردحذفحارمنا من رأيك من فترة
لعل المانع خير
شكرا لاطرائك علي البوست ويسعدني انت اعجبك
تقبل تحياتي
مرورك فخر لي اخي ضياء
ردحذفيسعدني ان اعجبك البوست
ارجو ان تناله دائما كلماتي